وقع في الكوفة طاعون، فخرج صديقٌ لشريح منها إلى النجف(مدينة عراقية)،
يبتغي المهرب من الوباء، فكتب إليه شريح
أما بعد؛ فإن الموضع الذي تركته لا يقرب
حُمامك، ولا يسلب منك أيامك، وإن الموضع الذي سرت إليه في قبضة مَن لا يعجزه طلب،
ولا يفوته هرب، وإنا وإياك لعلى بساط ملك واحد، وإن النجف من ذي قدرته لقريب