.... أصدر :
كتب محمد عثمان العامري :
كان لـ هولاكو زوجة نصرانية يُحبها ويُفضلها على كل نسائه، أوعزت له أن ينشر النصرانية بين قبائل المغول ، فمهَّد هولاكو لمُبشري النصارى الطريق للتوغل بين قبائل المغول ونشر النصرانية، وفي مرةٍ ذهب بعض كبار المُبشرين لحفل تَنصُّر أحد كبار أمراء المغول ، فشَرَع أحد مُبشري النصارى في شتم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بينما كان هناك كلبُ صيدٍ مربوطٌ، فلما بدأ هذا الصليبيُّ في شتم وسب النبي عليه الصلاة والسلام زمجر الكلب وهاج ثم وثب عليه وخمشه بشدة فخلصوه منه بعد عناء ، فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك في حق محمد .!
فقال الصليبي: كلا بل هذا الكلب عزيز النَّفس رآني أُشير بيدي فظن أني أريد ضربه، لكن أحكموا وثاقه وسترون، ثم عاد لسب النبي بأقذع مِن ذي قبل، فما كان مِن الكلب إلا أن قطع رباطه ووثب على عنق الصليبي واقتلع حنجرته في الحال، فمات الصليبي مِن فوره، عندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول.!
كلب غضب لرسول الله فقتل مَن شتمه وأسلم بسببه نحو أربعين ألفًا، ومسلمون " زعموا " يعتبرون شتم رسول الله حرية تعبير ويدافعون عن شاتميه ويتضامنون معهم ويتقدمون لهم بالتعزية ، أرأيت ان الكلاب خير منهم .!
{ ذكرها الإمام ابن حجر في الدرر الكامنة - المجلد الثالث -}