8665 رؤية

Oum Albanin

عضو
  • Oum Albanin
    *• يـأتـي عـلـى الـنـاس زمـان يـصـلون و هـم لا يـصـلون !! “*

    ” لا تبخــل عـلـي نفسـك بقـراءة المـوضـوع للنـهـايـة “

    * قال تعالى : /
    ’ وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين ‘

    ” روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج من بين الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى, فذهب إلى الطبيب -
    ( الرسول صلى الله عليه وسلم ) -
    * يبكي ويقول :
    يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان حتى نسيت كم صليت , فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله . . فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي ،

    * وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول :
    إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,
    - فقيل له : كيف ذلك ؟
    - فقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها “ ،

    (' ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
    إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !!
    - قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ،

    ‹ ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :
    يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون ,
    - وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !
    ’* فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟

    ” ويقول الإمام الغزالي ر حمه الله :
    إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ،
    - سئل كيف ذلك ؟؟؟
    - فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا . . . .فأي سجدة هذه ؟!!

    - النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
    ’ ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) ‘
    فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟
    * وهل اشتقت مرة أن تعود/ي سريعا إلى البيت كي تصلي ركعتين لله؟
    * هل اشتقت إلى الليل كي تخلو فيه مع الله ؟

    * وانظر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم . .
    كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله :
    - يا رسول الله أنت لا تنام ؟؟
    - فيقول لها (( مضى زمن النوم )) ،،

    * ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيز المرجل من البكاء ؟

    * وقالوا . . لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت : يموت الآن ( من كثرة خشوعه ) !

    ‹ وهذا عروة بن الزبير . . [ واستمع لهذه ] . .
    ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له : لا بد من قطع قدمك حتى لا ينتشر المرض في جسمك كله , ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك ،
    * () فقال : أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟
    - والله لا أستعين بمعصية الله على طاعته ،،
    - فقالوا : نسقيك المنقد ( مخدر ) ،
    - فقال : لا أحب أن يسلب جزء من أعضائي وأنا نائم ,
    - فقالوا : نأتي بالرجال تمسكك ,
    - فقال : أنا أعينكم على نفسي ،
    - قالوا : لا تطيق ،
    - قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحرك وقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد , فإذا سجدت فما عدت في الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون !!!

    * فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول :
    . . . لا إله إلا الله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا . . .
    - حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخة „
    - فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها -
    - وقال : أقسم بالله إني لم أمش بك إلى حرام ,
    * ويعلم الله , كم وقفت عليك بالليل قائما لله . . . .
    ” فقال له أحد الصحابة : يا عروة - أبشر . . . جزء من جسدك سبقك إلى الجنة ،،
    (' فقال : والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء ،،

    * وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما إذا دخل في الصلاة - ارتعش واصفر لونه . .
    - فإذا سئل عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟؟!!!

    * وكان أبوه سيدنا علي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال :
    - الآن أحمل الأمانة التي عرضت على السماء والأرض والجبال
    فأبين أن يحملها وأشفقن منها . . . . وحملتها أنا !

    * وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟؟؟
    - قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني ،
    والصراط تحت قدمي „ والجنة عن يميني والنار عن شمالي„
    وملك الموت ورائي „ وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة ,
    * فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع ،
    وأسجد بخضوع - وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجا في رحمته ثم أسلم ولا أدري !
    * أقبلت أم لا ؟؟؟؟

    (' يقول سبحانه وتعالى : / ~
    - { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } ،
    * يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات „
    - فعاتبنا الله تعالى - فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا . . .
    - فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول :
    * ألم تسمع قول الله تعالى : /
    { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ……
    - فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا . .

    ()” فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟

    - لا تنظر إلى صغر المعصيه . . ولكن انظر لعظمة من عصيت !

    * رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء ،،

    انشر جزاكم الله خيرا
    • february 16th, 2018 14:43 من طرف Oum Albanin
    • بدون تعليق