Oum Albanin أصدر :
*معلومة*
إن كنت تختم القرآن الكريم ، و بتلاوتك للآيات و السور تصل إلى الجزء الخامس عشر الذي فيه سورة الكهف ، و أنت تقرأها تصل إلى الآية :
*وَ كَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ و َلْيَتَلَطَّفْ و َلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا* ، تجد فيها
كلمة ( *و ليتلطَّف* ) هي ميزان القرآن الكريم و موضع إستجابة الدعاء لأن كلمة *(و ليتلطف* ) قسَّمت القرآن الكريم إلى قسمين متساويين مثل كفي الميزان . هنا توقف عن التلاوة و إلجأ إلى الله سبحانه الذي أنزل هذا القرآن و اطلب منه ما تريده لآخرتك و دنياك .
و في النسخ القديمة للقرآن الكريم كانت كلمة *و ليتلطف* تُكتب بلون الأحمر حتى ينتبه قارئ القرآن الكريم لموضع إستجابة الدعاء فلا يفوته .
طيب الله أوقاتكم بكل خير و دفع عنكم و عن أحبتكم كل مكروه و بلاء .
يرجى مشاركتها على بروفايلك ليستفيد أكبر عدد .
اللهم وفق من أرسل لي هذه الرسالة و يسر له أموره بالدنيا و الآخرة و ارزقه النظر إلى وجهك الكريم و أحسن خاتمته و ارزقه ضعف ما يتمنى بالدنيا و الآخرة ، و صل اللهم و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله الطيبين الطاهرين . صدقة جارية.* *لا تمسكها عندك.*