220 رؤية

رابعة

عضو
  • رابعة
    لتُخرج للأُمة طفلًا يقودها

    - أعش طفلك في جوٍ من التشجيع والمنافسة في كل شيئ ترى أنه ينفعه
    - كُلما زرعت فى رأسه أمجاد آبائه فأنت تشحذُ فيه الهمة لبلوغ ما بلغوا
    تلك الأمجاد الماضيه ستكون بالنسبة إليه آمالًا آتية وأهدافًا تدور عليها حياته 
    - أكثر من مدحه بأسلوب رُجولي ( أنت قائد ، أنت فارسٌ ، أنت مقدام ، أنت رجل ) وأتبع مديحك بنصيحة من جنس المدح
    - كلما وبخته أمام الناس كلما تآكلت شخصيته
    - عامل طفلك كأنه رجلٌ في مثل سنك تارة ، وكأنك طفلٌ في مثل سنه تارة أخرى ، وزن الأمور حيث عقليته تتقبل
    - يجب أن يعلم الطفل أن قُربه من الله هو سبب الحياة 
    - لا تكذب أبدًا أمام طفلك ، ولا تُعرض أيضا ، ولا تتشاجر مع والدته أمامه مهما كان الأمر 
    - إذا أعشته في جوٍ من النزاهة فأنت تعلمه الصدق ، والإنصافُ لا شك يعلمه العدل ، وتحمل المسؤوليه يعلمه الرجولة 
    أملأ طفلك بهدف ، ولا تهمل ميوله ، ونمها إن كانت في طاعة الله 
    - أشركه في اتخاذ القرارت ، وأظهر له الخيار السليم ، فإذا ما اختاره ، فأظهر ترحابك وتأيدك لكلامه بل وأن الفكرة ما راقت لك إلا لأنه اختارها 
    لا زلتُ وسأظل أكرر أن أسامة بن زيد لم يقُد جيش المسلمين إلا لما عُلم عنه الرجولة وتحمل المسوؤوليه والذكاء الحربى ، وهذا نابع من التربية
    ضع التاريخ نُصب عينىّ طفلك ، فالحاضر مُستنسخٌ من التاريخ ، وسُنةُ الله في كونه أن التاريخ يُكرر نفسه
    وأخيرًا لست أنت من يرُب طفلك ، وإنما يُربه الله لك ، فلا عليك إلا أن تسعى ، وخُض كل مرحلة عمرية معه بما يناسب مرحلته 
    برعت أُمتنا في صناعة الرجال فسُدنا ، ثم أهملنا هذه الصناعة فسادت الأمم علينا ، فجُد لنا بطفلك رجلًا يقود أمتنا إلى مجدها ، إن فاتك أن تكون رجلًا أُمّه فرب لنا الرجل الأُمة 


    • september 15th, 2014 15:25 من طرف رابعة
    • بدون تعليق